شهدت سوريا خلال الأسابيع الماضية قرارًا رسميًا حول زيادة الرواتب في سوريا، ما أثار الكثير من التساؤلات لدى المواطنين والمغتربين على حد سواء، خاصة فيما يتعلق بتأثير هذا القرار على أسعار الحوالات من الخارج وحركة تحويل الأموال إلى سوريا.
في هذا المقال، نسلّط الضوء على أبرز أبعاد هذه الخطوة، وكيف يمكن أن تنعكس على سوق التحويل المالي، مع تقديم نصائح عملية تهم كل من يعتمد على تحويل الأموال لدعم العائلة أو الاستفادة من الخدمات المالية داخل سوريا.
لمحة عن قرار زيادة الرواتب في سوريا
أصدر فخامة الرئيس السوري أحمد الشرع في حزيران 2025 مرسومًا تشريعيًا يقضي بزيادة الرواتب في سوريا بنسبة 200% لكافة العاملين في الدولة، المدنيين والعسكريين، بالإضافة إلى زيادة المعاشات التقاعدية بنسبة مماثلة.
وتأتي هذه الزيادة كجزء من خطة حكومية تهدف إلى تحسين الواقع المعيشي ورفع القدرة الشرائية للمواطنين، في ظل الارتفاع المستمر في أسعار السلع والخدمات.
كما نصّ القرار على ربط استلام الرواتب إلكترونيًا من خلال تطبيق شام كاش، ما يهدف إلى تسهيل عملية استلام الرواتب، والحد من ظاهرة الازدحام في مراكز الصرافة والمكاتب الرسمية.
اقرأ أيضًا: كل ما تريد معرفته عن نظام سويفت وعودة سوريا إلى الاقتصاد العالمي
ما العلاقة بين زيادة الرواتب في سوريا وسوق الحوالات؟
من المعروف أن حركة الحوالات الخارجية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالأوضاع الاقتصادية في الداخل السوري. ومع زيادة الرواتب في سوريا، تزداد حاجة العائلات السورية للدعم المالي الخارجي لتغطية تكاليف إضافية مثل التعليم، والرعاية الصحية، أو تجهيز الأوراق الرسمية كجوازات السفر.
كما أن رفع الرواتب قد يدفع بعض التجار أو مكاتب الصرافة غير النظامية إلى التلاعب بأسعار الحوالات، ما يستدعي التعامل مع جهات موثوقة لضمان وصول الأموال بسرعة وأمان.
ثالثًا: هل ستتغيّر أسعار الحوالات فعلًا؟
تأثير زيادة الرواتب في سوريا على أسعار الحوالات ليس مباشرًا بالضرورة، حيث تخضع أسعار الحوالات لعوامل عديدة مثل:
- تغيّر أسعار صرف العملات في السوق المحلية.
- العرض والطلب على العملات الأجنبية.
- سياسات الشركات الموثوقة العاملة في مجال تحويل الأموال إلى سوريا.
ورغم الحديث عن زيادة الرواتب، إلا أن التوقعات تشير إلى استقرار أسعار الحوالات في سوريا لدى الشركات المرخّصة التي تتّبع سياسة شفافة وواضحة في التعامل، بعيدًا عن أي مضاربات أو تلاعب.
اقرأ أيضًا: بعد رفع العقوبات عن سوريا: هل أصبح التحويل أسهل وأسرع؟
رابعًا: دوفيز شريكك الموثوق في تحويل الأموال إلى سوريا
في ظل هذه التغييرات، تبقى الحاجة إلى شركات صرافة موثوقة أمرًا ضروريًا لتأمين الحوالات بسرعة وأمان. وتقدّم شركة دوفيز للصرافة والحوالات المالية مجموعة من الخدمات التي تسهّل عليك دعم عائلتك داخل سوريا، أبرزها:
- تحويل أموال سريع وآمن من وإلى سوريا بأسعار مدروسة.
- شبكة فروع تغطي معظم المحافظات السورية، بما فيها دمشق.
- خدمة استلام الرواتب للموظفين المرتبطين بتطبيق شام كاش.
وبفضل الربط بين دوفيز وتطبيق شام كاش، أصبح بإمكان الموظفين استلام رواتبهم من مكاتب دوفيز بسهولة، بعيدًا عن نقاط الانتظار المزدحمة وغير المنظمة التي كانت سائدة في عهد النظام البائد.
خامسًا: نصيحة أخيرة لضمان تحويل أموال آمن في سوريا الجديدة
مهما كانت التغييرات الاقتصادية، تبقى سلامة أموالك وسرعة وصولها إلى العائلة في سوريا أولوية قصوى. ومع زيادة الرواتب في سوريا وما يرتبط بها من متغيرات، من الأفضل دائمًا:
- التعامل مع شركات مرخّصة وموثوقة مثل دوفيز.
- التأكد من أسعار الصرف والخدمات قبل تنفيذ الحوالة.
- الاستفادة من خدمات استلام الرواتب عبر فروع دوفيز لتجنّب الازدحام.
شركة دوفيز للصرافة والحوالات المالية هنا لتسهّل عليك تحويل الأموال، وتضمن لك راحة البال في كل خطوة.
تواصل معنا اليوم لتعرف المزيد عن خدماتنا في سوريا الجديدة.